top of page
الدمية الخشبية

تأليف الطالبة: خديجة الشقصية

 

المسرح عبارة عن غابه موحشه مليئة بالأشياء الغريبة التي سوف تزغ عقل الإنسان وسوف تنافس الزمان لا وبل ستخطف أنضار العيان وإنها ليست مجرد غابة وحسب بل روي عنها  أنه لا يمكن لأي مخلوق سواء بشر أو غير ذلك أن يدخلها بتاتا وإن دخلها أو فك سحرها العظيم سوق ينال من المتاعب الكثير والكثير.

فجأة يعلو المكان أصوات خطوات ثقيلة تصدر من شخص يظهر على المسرح شيئا فشيئا وهو يرتدي ثيابا رثه مرقعة ويمشي بسرعة ويبدو على ملامح وجهه الخوف والقلق وكأنه شخص تائه لا يعلم أين رمى به القدر ليدحل عالما مليئا بأساطير قديمة وعند دورانه يمينا ويسارا فجأة يصطدم برجل كبير في السن.

 

الرجل العجوز: من هو هذا المختل عقليا الذي دخل هذا المكان المشبوه والموحش دون علمي هاااااه (يلتفت الى جانبه ويشاهد دميه خشبيه كساها التعب والارهاق).

الدمية الخشبية: (باستهزاء) هههههههههه ههههه هههههه دون علمك هااه ومن أنت أصلا وفصلا لكي نعلمك بدخولنا وخروجنا هااه من أنت (يتمتم  بلسانه بصوت منخفض)قدم في الحياة وقدم في القبر.

الرجل العجوز: (يتمالك أعصابه) بني هذا المكان لا يناسبك إنه مكان ذو خبايا وأسرار تملؤه رائحة الموت وتعلوه أصوات الذئاب الضالة هنا مكان أبعد من الأماكن الذي تصنعها وتتصورها في مخيلتك.

الدمية الخشبية: (باستغراب ودهشه ) ماذا ماذاا ماذا تقول اسمعني جيدا يا أيها المعتوه فانا لا أسمعك جيدا إن المكان لا يناسبني بل إنه يناسبني ويناسب أمثالي وأمثالك يا أيها المعتوه.

الرجل العجوز: أنت هل أصم أم أنت معتوه أم ماذا اقول لك المكان موحش وخطير جدا جدا ولا يناسبك ولا يناسب أمثالك بتاتا .

الدميه الخشبية:( بحزن وضياع الأمل ) حسنا يا أيها .... لا أعرف ماذا سأطلق عليك  من عنادك وسذاجتك والأهم من ذلك أنا ذاهب وأوعدك لن ترى وجهي مجددا (بصوت عالي ينخفض رويدا رويدا إلى أن يختفي ظله تماما)

الرجل العجوز: ( بحرقة وندم)  يا ويلاه نه ذهب نعم ذهب وغادر المكان وأنا ماذا أريد غير ذلك دمية خشبية لا قيمة لها وعلى ما أظن أنها زائفة وبالية (يجلس على كرسي خشبي قديم يفكر ) هاااه لقد أتتني فكرة جنونيه بل إنها أجن مما أتصور أنه يحب هذا المكان ووجد فيه ضالته لماذا لا أجلبه إلى هنا لأعلمه كيف يزغ عقله من هول ما يرى من الأساطير المرعبة.

يمسك الرجل العجوز آلة صغيرة ويبدو عليها أنها لا تعمل إلا بضربها على الأرض.

الرجل العجوز: هيا اعملي يا أيتها الخردة القديمة فأنا في أمس الحاجه إليك . 

فجأة تعمل الآلة (آلة ترجيع الزمن للوراء) وترجع الدمية الخشبية إلى ما كانت عليه.

الدميه الخشبية: اوه ياللهول أنا هنا مرة أخرى  كيف ومتى ولماذا ؟؟؟؟؟ ماذا حدث يا أيها المعتوه (يفكر قليلا) آه  إن هذا المكان لا يناسبني  لماذا لايناسبني  وانا وجدت فيه ضالتي ونفسي بل وعقلي المسلوب.

الرجل العجوز: (باستهزاء) يناسبك ان ناسبته يا أيتها الدميه البالية.

الدميه الخشبية: (بشوق ولهفه) وكيف أناسبه يا أيها المعتوه هيا أخبرني فأنا بانتظارك.

الر.جل العجوز: اييييه يا أيتها الدمية البالية إني أرى حالك قد انقلب رأسا على عقب !!!هههههه لماذا تشوقت لحديثي هكذا ؟؟؟ فمن أراد أن يبقى هنا يتحمل ما سوف يواجه من متاعب ومراعب

الدميه الخشبية: (تتمختر بسعادة وكأن المكان ملكه) آها ها وأخيرا أصبح بإمكاني البقاء في هذه الغابة الموحشة ياله من مكان موحش  ومخيف لكن أنتظر برهة !!!!!! لقد أحببت هذا المكان وسأبقى فيه حتى وإن اصبحت خرده حقيقيه كما تقولون.

الرجل العجوز: (يمسك رأسه من شدة ثرثرة الدمية) اغرب عن وجهي يا قطعة الخردة فليس لدي وقت لتفاهتك وتفاهة أمثالك ... لكن يبدو شكلك مألوف لدي فلا وقت لي للتفكير بأمثالك وبأمثال المختلين عقليا.

(الدميه الخشبية تتوسل إلى الرجل العجوز بطريقه طريفة ويدعوه ليخبره بمن شبهه به وهو ماسك بيده ومن ثم يقبل قدميه والرجل العجوز بوضعية المشي).

الدميه الخشبية: أخبرني أرجوك يأيها المعتوه ااااااااااخ ألا تراني  أتوسل إليك.

الرجل العجوز:  ستعرف بنفسك قريبا. ( ومن ثم يختفي الرجل العجوز).

الدميه الخشبية: قريبا ! تبا لك (تفكر وتفكر الدمية) آآآآآآآآآآخ أصبحت حرا طليقا فقد اصبحت جزءا من هذا المكان المرموق كم أنني سعيد حقا أنا سعيد .

(فجأة يعلو صوت مؤثر صوتي مخيف للذئاب الضالة وتظهر من جميع نواحي المسرح مجموعه من الزومبي يترأسها واحد منهم ... تلهث الزومبي وتلهث ويبدو على مخالبها الشرسة انها تريد المزيد من سفكك الدماء البريئة (تدور حول الدميه الخشبية).

الدمية الخشبية: (بدهشه) من أنتم يبدو عليكم أنكم لطفاء أتدرون أنكم دخلتم قلبي بلا استئذان نعم إنني أحببتكم.

رئيس الزومبي:  هههههه اسمعوا الى هذا الوغد يقول أحبنا كثيرا يا لك من مسكين ذي شفقه أتعلم أننا نحن من أحببناك ولست انت من أحبنا .

الدميه الخشبية:  وليكن فأنا من أحببتكم أولا ولستم أنتم من أحببتموني أولا(بتأمل وهو يستند على رئيس الزومبي ورئيس يغفو في دهشه) اوه يالها من أسرة جميلة ألا يمكنني أن أصبح فردا منها؟؟؟؟؟

رئيس الزومبي : ابتعد عني وأبعد يديك القذرتين وأنتم إلى ماذا تحدقون هكذا(مشيرا الى سرب الزومبي) ألا تروها وليمة لذيذة فلتقضوا عليها.

(تقضي سرب الزومبي على تلك الخردة المسكينة وأصوات قهقهة تصدر من الدميه الخشبية تظن بأن ذلك هو خير لها وليس بشر او بمعن عام تحسب أن الحياة مزحة بمزحة ... فجأة تختفي سرب الزومبي من بعد وليمة شاقة  وتبقى الدمية على قهقهتها المستمرة وكأن شيء لم يكن).

الدمية الخشبية :ياه حقا ونعم العائلة إني أحببتهم لكن (باستغراب) لماذا تركوني وحيدا أم  أني لم أنل إعجابهم فليكن كما يكن فرصة سعيدة وجميله فقد تعرفت على(وهو يحاول وصف شكلهم ).

(فجأة يتغير صوت المؤثر الصوتي وهو يعلن عن قدوم طيف بعيدا وألوانه جذابة).

الدميه الخشبية: (بإعجاب)   من أنت يا صاحبة الشعر البراق والجسم الأبرق من ذلك تبدين في غاية الجمال والروعة وعيناك  تحكي أنك أجمل روح في هذه الغابة.

الجنية الشريرة: (.بصوت  يملؤه الضحك والاستهزاء)هههههههه ههه هههه أنت لم تعرفني جيدا بعد فأنا طيف المكان وعبق الزمان فقد تغزل في الانان (وبتعثر) ولكن من انت يايتها البلهاء فأنا أول مرة ألمحك هنا (وبتمعن حول الدمية)ومن أنت هاه وكيف دخلت إلى هنا بغض النظر عن حالتك التي يرثى عليها.

الدمية الخشبية: (بتردد) أنا أناا أناااا لا أعلم من أين أتيت (وبفرح ) لكن المكان راق لي جدا ولكن ما بالي ياطيف المكان فأنا كامل والكامل الله  فحالتي أفضل من غيري.

الجنية الشريرة: ماذا تقول ماذا !!!!!!ههههه يالك من طريف  ألم ترى انك غريب بعض الشيء شكلك يوحي أنك غريب جدا ونادر لما أر كائن مثلك هنا في الغابة قط.

(تحاول الدمية الخشبية الوقوف لتقف بوجه الجنية الشريرة ولكنها تتعثر في كل مرة وأخيرا استطاعت الوقوف)

الجنية الشريرة: (تنظر إليه من قدميه حتى وجهه باستهزاء) يالك من مشرد معتوه أغرب عن هذا المكان الجميل والراقي إنه لا يناسب الا الجميلون مثلي طبعا.

(تذهب الجنية الشريرة من هنالك بعد ما قامت بدفع الدميه واسقاطها نحو الأسفل).

يتغير المؤثر الصوتي ويتعالى صوت شخير على الأرجاء وتتغير الأضواء وحشدها نحو الدمية الخشبية وهي متجهه نحو كرسي ضخم جدا ويبدو عليه أنه قديم وأصيل جدا وتقعد عليه الدمية ثم فجأة يتحرك الكرسي يمينا ويسارا ويتمايل بطريقة مضحكة وطريفة. 

الدمية الخشبية: هههههه (تدمع عيناه بلهفة) المزيد ياصاح المزيد .

(ينهض الرجل الغني من الكرسي الخشبي الذي كان متكئا عليه وينظر الى الدمية بغضب شديد).

الرجل الغني: (بغضب) هيه أنت !! ماذا دهاك لماذا لأتنظر أين تضع نفسك ثم بأي حق تتجرأ على الدخول إلى هذه المنطقة هيا اخرج من هنا قبل أن أرميك إلى الذئاب الضالة وأدفنك في هذه الحفرة وأرقص على قبرك هيا اخرج يا صاح.

الدمية الخشبية:  أوه ما خطبك ياصاحب البطن الكبير لماذا لا تبدو سعيدا لماذا صرت أكثر جشعا وطمعا .

الرجل الغني : (يتمالك أعصابه) يا أيتها الخردة اسمعي جيدا ما سوف أخبرك به  أترين هذا المكان إنه ملكي وملك أبي وملك جدي وملك جد جدي وملك جد جدي السابق (وهو يثرثر بصورة مستمرة لا تنتهي جد وجد وجد).

الدمية الخشبية: إيييه يا أيها الجشع الطماع لماذا تهدر الكلام بصورة متسلسله أتخفي عني سرا هنا آه ولا تريديني أن أعرفه (وهو يتفحص المكان).

الرجل الغني: (بغضب وصراخ) أخبرني فقط من أنت؟؟؟ لتتجرأ على الدوران بحرية في هذا المكان آه أخبرني من أنت؟؟؟ اسمع انه ملكي وملك وملك الأجداد السابقة لي والآن أغرب من هذا المكان قبل أنا أحطم رأسك ورجليك معا.

الدمية الخشبية: لا يهمني ما قلته للتو فلقد كشفت حقيقة السر الذي تخفيه عني داخل هذا المكان الموحش لابد من أن هنالك الكثير من الذهب والأموال وتوابيت مرصعه بالألماس (يرفع رأسه مفتخرا بما قال).

الرجل الغني: ( يتمالك أعصابه ) اغرب من هذا المكان فالمكان لي والذهب لي والأموال والتوابيت أيضا  لي  فلقد طفح كيلي منك (وهو يضرب أعصابه  السبابة في رأس الدمية).

الدمية الخشبية: وليكن!!! ولكنني أحببته ثم أخبرني ألم تعطني من هذه الورثة الصغيرة آه أقصد الكبيرة.

الرجل الغني:  (بحزن شديد) والله لأعطيك لوكان في حوزتي جزءا من هذه الأملاك التي تتحدث عنها لكن ألم ترني متكئا على الكرسي وشخيري يزداد اعتلاء شيئا فشيئا فقد مكثت هنا آلاف القرون انتظر هذه اللحظة التي سوف أحصل على ضالتي الذي تمنيتها ولكن ذهب عمري هباء منثورا  كما ترى ( يتلاشى الرجل الغني شيئا فشيئا حتى يصبح رميما).

الدمية الخشبية: انتظر برهة يا أيها الجشع إلى أين أنت ذاهب  فلقد أحببتك تعال الى هنا أرجوك.

(تقعد الدميه تحت ظل شجرة وتستند بجذعها المكين لتستريح قليلا). 

(تنطفئ الاضواء لينير به مهرجان قادمان من بعيد مع مؤثر صوتي حماسي يبعث الفرح وسعادة للجميع ثم تزداد إنارة المكان وصوت المؤثر الصوتي يعلو ويقوم المهرجان بعمل مجموعة من الحركات البهلوانية وتقوم الدميه بالتقرب منهم خطوة تلو الخطوة وعندما ينتهيان من عملهما البهلواني يجلسان وقد ملأهم الفخر بما قد فعلوه فتصفق لهم الدمية بسرور).

الدميه الخشبية:( بدهشه) ما الذي فعلتموه للتو أحسنتم  صنيعا فلقد أضفتم الحيوية الى هذا المكان الموحش اخ لقد أعجبني العرض  كثيرا اخ يالكم من موهبين.

المهرج1: شكرا لك كثيرا على إطرائك للعرض الذي قدمناه.

المهرج2: نعم شكرا لك كثيرا.

الدميه الخشبية: (تلمع عيناه بلهفة) أرجوكم علموني كما علمتم أنفسكم إسعاد الناس فأنتم محظوظان جدا بأن  تكونا بهذه السعادة الغامرة التي تفيض بها إلى من هم حولكم.

المهرج2: حسنا يا أتها  الدمية الملهوفة سأعلمك أنا كيف تقومين بإسعاد من هم حولك.

المهرج1: نعم ماذا أسمعني جيدا فأنا أشك بان أذناي لا تسمعان جيدا فلماذا انت بالذات تعلمه لماذا لا أكون أنا من أعلمه.

المهرج 2: (بافتخار) لأنني انا أكبر منك سنا وأكثر منك سعادة وأحسن منك أداء ألا يكفي لأكون أنا من سوف أعلمه.

(يتخاصم المهرجان والدمية تنظر اليهما بغضب شديد).

الدمية الخشبية: (بغضب) ايييه ماذا حل بكم إني ارى حالكم قد انقلب راسا على عقب !! لماذا صرتم أكثر تيها وترددا فأنتما متشابهان شكلا وعملا وهدفكم اسعاد الناس من حولكم فماهذا الذي تفعلانه.

المهرج2: (بندم) صدقت يا أيتها الدمية الملهوفة فنحن بالتعاون نحقق أسمى مانريد وبغير ذلك نصبح أشد الأعباء على قلب من هم حولنا.

المهرج1:  حسنا يا توأم روحي العزيز فلنبدأ.

(يبدأ المهرجان بعمل بعض من الحركات البهلوانية ومن ثم يليهما تقليد طريف من الدمية الخشبية وفجأة !! تنطفئ الأضواء مجددا ويصبح المكان مظلم ويصاحبه تغير مع المؤثر الصوتي عالنا مغادرة 1 و2للمكان وعند مغادرتهم يسقطوا قلادة فضيه ويبدوا أنها باهضه الثمن).

الدمية الخشبية: ايييه يا أصحاب إلى أين أنتم ذاهبون انتظروا لحظه واحدة  فلقد أضعتم شيئا ثمينا للغاية.

(تفتح الدمية الخشبية القلادة وتجد مكتوبا عليها ما أجمل أن تمتلك السعادة الحقيقية التي تغمرك فتفيض بها إلى هم من حولك).

(بينما الدمية الخشبية تتجول بين الأرجاء تنطفئ الأضواء مرة أخرى ويسلط ضوء بسيط  على رجل قادم من بعيد الا وهو الرجل العجوز).

الرجل العجوز:( باستغراب) ما كل هذا ؟؟ ما بك يا أيتها الخردة القديمة ؟؟ ما الذي جعلك حزينة للغاية.

الدمية الخشبية:  لا والله لقد وجدت ضالتي لقد وجدت موطني لقد وجدت كل شيء ضاع عني ولكنني هنا في هذا المكان أيقنت أن لا أرى المظاهر من أمامها بل من خلفها نعم فالمكان موحش لكنني رأيت فيه صنوفا وأنواعا من الكائنات فل اكن معتوه و الا كن قطعة خردة والا كن  ملهوف فلتتعدد  الألقاب والأسماء فو الله إني أحببت موطني نعم إني احببته سأبقى هنا مع أحبابي وناسي سأسكن الموطن الذي لطالما حلمت به وتمنيته. 

(تسقط الدمية الخشبية أرضا مع توقف نبضات قلبها التي حملت ما لا يحمله الكثيرون ثم يقوم الرجل العجوز بجره من عنقه وهو يردد مقولته : ولدت في مكان ودفنت في مكان يالك من خردة قديمة).

تطفأ الأضواء .

تغلق الستارة .

مناسبات تهمك
تواصل مع المدرسة
  • Facebook Social Icon
  • Instagram Social Icon
أخبار المدرسة
صفحتنا (أنطلق بأمان) لمشروع الدراجات النارية
jumah almajd
+986 9336 0074

تفعيل الجرس  الناطق

 خطة الاخلاء  

مسابقة المحافظة على النظافة و الصحة في البيئة المدرسية

 (مسابقة (خلفية صفي مميزة ​

فبراير

مارس

إبريل

ديسمبر

نوفمبر

25/2 اليوم العالمي للمعلم 

10/3 اليوم العربي للمكتبة

13/3الأسبوع المروري الخليجي

22/3 اليوم العالمي للمياه

7/4 يوم الصحة العالمي

تاريخ 16 اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون 

تاريخ 8 اليوم العالمي لمحو الأمية

تاريخ 1 اليوم العالمي للمسنين

تاريخ 31 عيد الشجرة

 

تاريخ 18 العيد الوطني المجيد

اليوم العالمي للعمل التطوعي

تكريم الطالبات المجيدات

 مشاريع التشغيل الذاتي

تكريم طالبات التنمية المعرفية

English Zone

ملتقى لنصل إلى التميز والارتقاء

و تتوالى إنجازاتنا

سبتمبر

أكتوبر

bottom of page