

تأليف الطالبة : أمل العدوية
المجتمع يتقدم يوما بعد يوم و لحظة بعد لحظة ,و تتزايد الاكتشافات العلمية يومًا ,لكن بالمقابل هناك مشاكل تنمو يوما بعد يوم و لحظة بعد لحظة ويتجاهل المجتمع هذه المشاكل منها البطالة .
البطالة هي كل من هو قادر على العمل و راغب فيه، و يبحث عنه، تعتبر من مشكلات العصر الحديث فكل المجتمعات تحتوي على البطالة في كل العالم فشباب لديهم قدرات و مواهب ولكنهم عاجزون عن العمل أو قد لا يجدون العمل المناسب لهم و هذا يؤثر على الاقتصاد في الدولة ،وتراهم في كل مكان ينتشرون في الشوارع و المقاهي و المطاعم ليس لهم هدف تعيسون و هاملون ، ويجب علاج هذه المشكلة لأنها تزداد يوما بعد يوم.
و تؤدي إلى النقص في تنمية الإنتاج و النقص في رأس المال فلا يقدر الشباب على تصميم أحلامهم ولا بناء مشاريعهم ،فيؤدي ذلك إلى تدني المستوى التعليمي من خلال جهلهم لبعض الأمور الصحيحة و الأمور الخاطئة و احتقارهم للأعمال اليدوية و كذلك يسبب تدني المستوى المعيشي للأسرة و فقد الأسرة لمتطلباتها الأساسية وتحتاج الشركات و المطاعم و غيرها إلى عمال ، وذلك قد يؤدي إلى استجلاب العمالة الوافدة وهذه هي حالة عمان اليوم تكثر فيها العمالة الوافدة من كل المناطق في العالم.
للبطالة حلول ولكنها ليست سهلة مثل تشجيع الاستثمارات التي تزيد من فرص العمل وتزيد من المصانع و ترفع من اقتصاد الدولة ، القضاء على مشكلة الانفجار السكاني ، تحسين النظام التعليمي بتوفير العمالة الماهرة و المدربة ، تشجيع المشروعات الصغيرة كما عملت عمان على ذلك من خلال مؤسسة تنمية القطاعات الصغيرة و المتوسطة.
أخيرًا تعتبر البطالة على حد ذاتها مشكلة من أخطر المشاكل التي تواجه المجتمعات و يحب الحد من انتشارها و معالجتها بسرعة .